Dec 25, 2009

ما أعظم أن تكون إمرأة

هي المرة الأولى في حياتي التي أشكر الله فيها لكوني "إمرأة" فلم أكتشف عظم هذه النعمة العظيمة حتى اليوم , ولم أفخر سابقاً بذلك لأني لم أكن أرى ضرورة للفخر بأشياء لم أصنعها لكني أكتشفت اليوم أسباب كثيرة تجعلني أشكر الله مائة مرة الذي جعل روحي في جسد إمرأة لا رجل.

- فليست لدي مشكلة في التعبير عن مشاعري من حزن أو فرح أو حب أو حتى إشتياق
- وإن أردت البكاء فسأبكي متى ما أحسست بحاجتي إلى ذلك دون أن أضطر لإخفاء وجهي عن الآخرين.
- وإن كنت أجهل أمراً ما فسأقول ببساطة تامة أني أجهله فلن أضطر لتمثيل عكس ذلك وإدعاء أمور أجهلها خشية أن يقلل ذلك من كوني "إمرأة"
- وإن كنت أمر بضائقة مالية فلن أخشى افتضاح ذلك ولن أخجل من حقيقة ذلك.


لن أضطر لأن أخفي شيء لأني "إمرأة" فالحمد لله علي عظم هذه النعمة ولو قدر أن كنت رجل لأصبت بمئات العقد النفسية.

blog comments powered by Disqus